الشاي الأخضر يُصنف الشاي الأخضر على أنه واحدٌ من أكثر أنواع النباتات العطرية انتشاراً، واستخداماً بين الناس، وذلك بفضل تركيبته الفريدة الغنية بالعناصر الأساسيّة للجسم، بما في ذلك كلٍّ من الفيتامينات، والأحماض، والمعادن، والأملاح، والتي تسدّ حاجة الجسم من هذه العناصر، فضلاً عن قدرته العلاجية العالية، حيث يعالج بعض المشكلات الصّحية، ويقي من بعضها، وفيما يلي أبرز الفوائد العامة التي تعود على الجسم من تناول الشاي الأخضر، علماً أنّ الأطباء يوصون بتناوله على الريق صباحاً، ويحذّر من الإفراط في تناوله يومياً تفادياً للنتائج العكسية.
فوائد الشاي الأخضر للجسم - يعدّ الشاي الأخضر من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، وذلك بفضل احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ جداً من فيتامين (E)، والذي يقاوم الشوارد الحُرة التي تعتبر السبب الرئيسيّ وراء الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة.
- يخفض معدّل الكولسترول غير المفيد في الجسم، والذي يتمّ اختصاره علمياً بالرمز (LDL)، مما يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة على رأسها أمراض القلب، والدماغ، كتصلّب الشرايين، وانسداد الأوعية الدموية، حيث يسهل وصول الأكسجين إلى الدم.
- يقي من ظهور علامات التقدم في السن، بما في ذلك التجاعيد، والخطوط الرفيعة، والمتعرجة، والشعر الأبيض.
- يعتبر من أقوى المضادات الطبيعيّة لمشكلة السُمنة، حيث يحرق السعرات الحرارية ويخفّف نسبة الدهون في الجسم، كما يرفع من كفاءة عملية التمثّيل الغذائيّ.
- يعزّز الجهاز المناعيّ في الجسم.
- يحافظ على شباب وحيوية الجلد.
- يقي من التهاب المفاصل، والروماتيزم، ويعدّ مفيداً جداً للغضاريف، والعظام، وذلك بفضل احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من عنصر الفلوريد.
- يخفض مستوى السكر في الدم، ممّا يجعله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وذلك بفضل احتوائه على مركب البوليفينول.
- يقي من الإصابة بمرض الزهايمر، حيث يخفض مستوى أستيل الكولين في الدماغ، ممّا يحسن قوة الذاكرة.
- يقي من الشلل.
- يعالج مشاكل الكبد، ويمنع من فشله.
- يضبط معدل ضغط الدم في الجسم، ويقي من حالات ارتفاعه.
- يقي من التسمم الناتج عن تناول الأطعمة المختلفة، من خلال قدرته العالية على قتل البكتيريا المسببة لذلك.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسيّ، بما في ذلك عسر التنفس، والسعال، والزكام، كما ويعالج الربو، بفضل احتوائه على (Theophylline) الذي يخفّف من حدة الأعراض المرافقة لهذه الحالة.
- يحتوي على فيتامين (ج) المضاد للالتهابات، والحساسية.
- يعالج الأمراض الجلدية، بما في ذلك الصدفية، والأكزيما.
- يعالج مشاكل اللثة، وتسوس الأسنان.
- يحسّن الحالة المزاجية، ويقي من التوتر العصبيّ، كونه يحتوي على الثيانين، وهو أحد أنواع الأحماض الأمينية المفيدة لتحسين الحالة النفسية.